أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، عن الآليات التي اتبعتها في توزيع لقاحات فيروس كورونا المستجد بعد اتهامات طالتها بالمحسوبية.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن عدد لقاحات فيروس كورونا المستجد التي تسلمتها بلغ 12 ألف جرعة حتى تاريخه، أُرسل ألفي جرعة منها إلى قطاع غزة.
وأفاد البيان أن ما نسبته 90 في المئة من مجمل عدد اللقاحات في الضفة الغربية أعطيت للكوادر الصحية في العناية المكثفة في مستشفيات حكومية وخاصة، وللعاملين في مراكز علاج «كوفيد19»، والعاملين في أقسام الطوارئ في المستشفيات، والعاملين في مبنيَي وزارة الصحة في رام الله ونابلس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أن اللقاح أعطي أيضاً لكل من المنتخب الوطني الفلسطيني، والوزراء، ورجال الأمن العاملين في الرئاسة ومجلس الوزراء، وسفارات بعض الدول لدى فلسطين، لتحصين كوادرها، ونحو 100 طالب طلبوا اللقاح لغاية السفر.
وتابع أنه جرى تلقيح العاملين في لجنة الانتخابات المركزية الذين يحتكون بشكل مباشر مع الجمهور من أجل عملية التحضير للانتخابات، وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذين تفوق أعمارهم 65 عاماً.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه من المتوقع وصول أولى الدفعات من اللقاحات التي اشترتها الحكومة الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدة أن تأخر وصولها يعود لأسباب لها علاقة بالشركات المصنعة، وسوق التنافس العالمية عليها، وإجراءات الشحن.
وكان «الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان» قال قبل يومين، إن استمرار توزيع لقاح «كورونا» خارج إطار خطة واضحة ومنشورة سيؤدي إلى غضب الشارع الفلسطيني وإثارة البلبلة والفوضى.
وسجلت الأراضي الفلسطينية أكثر من 212 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن؛ بينها 2281 حالة وفاة.
اقرأ أيضًا: