اتَّهمت منظمة العفو الدولية المجلس العسكري في ميانمار باستخدام الأسلحة الفتاكة ضد المشاركين في الاحتجاجات السلمية بشكل متعمد.
وأوضحت المنظمة اليوم الخميس نقلًا عن تحليل لـ 50 مقطع فيديو: "العديد من عمليات القتل الموثقة تَرْقَى إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القضاء".
كما كشف البحث كذلك عن أنَّ بعض وحدات الجيش المتهمة في الماضي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يتم استخدامها حاليًا ضد المتظاهرين.
وقالت منظمة العفو الدولية، إنَّ "اللقطات تظهر بوضوح أنَّ قوات جيش ميانمار- المعروفة أيضًا باسم تاتماداو، مسلحة بشكل متزايد بأسلحة مناسبة فقط لساحة المعارك، وليس لأعمال الحفاظ على الأمن".
وأوضحت المنظمة أنَّ القوات كانت تطلق النار بشكل عشوائي بالذخيرة الحيّة في المناطق الحضرية.
وقالت جوان مارينر، مديرة الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، إنَّ "هذه التكتيكات العسكرية في ميانمار ليست جديدة على الإطلاق، ولكن لم يسبق أن تبثّ أعمال القتل على الهواء مباشرة للعالم".