قالت النائبة عبير موسى، رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، إن هناك حملة لعزل راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي مشيرة إلى أنه سيتم تحديد جلسة لجمع 109 توقيعات من أجل سحب الثقة من الغنوشي.
وأضافت النائبة عبير موسى خلال مداخلة على قناة صدى البلد المصرية، أنهم «مرابطون حتى ينعقد المكتب من أجل جمع توقيعات لعزل الغنوشي، مؤكدة أن مجلس النواب الحالي يحتضن الإرهاب ويؤوي البؤر العائدة من مناطق النزاع، لافتة إلى أن الغنوشي له علاقات بأنظمة إرهابية».
وأكدت النائبة عبير موسى، أن جماعة الإخوان في تونس تريد أخونة المحكمة الدستورية التونسية من خلال ترشيح أعضائها لرئاستها وعضويتها، مشيرة إلى أن الغنوشي تجاهل كل المطالب وهرب إلى الأمام من مطالب النواب وأكد أن لديه التزامات مع من عليهم شبهات إرهابية لكي ينفذ مخططه الظلامي المتطرف.
واستكملت، إنهم يرفضون أن تكون تونس حديقة خلفية لإدارة واحتضان أي عملية عسكرية ضد ليبيا مؤكدة أنها ترفض التدخلات في الشأن الليبي من قبل الغنوشي، مشددة على أن التهديد والممارسات العنيفة لن تثنيها عن حمل القضية الوطنية والدفاع عنها ضد أخطبوط العنف والإرهاب والإخوان.
وأوضحت هدفها أن تكون الحكومة التونسية خالية من تنظيم الإخوان الإرهابي المتطرف، لافتة إلى أن الغنوشي خطر على الأمن القومي التونسي، وخرج عن البروتوكول المتعارف عليه وحاد عن مهام منصبه عندما التقى أردوغان.
ويواجه الغنوشي وحركة النهضة الإخوانية التي يرأسها انتقادات كثيرة خلال الفترة الماضية؛ حيث يعبر كثير من التونسيين عن استيائهم من أداء رئيس البرلمان وحركته، ويعتبرون أنها تعمل لمصلحتها الخاصة ولأجندتها الخارجية خاصة مع قطر وتركيا بعيدا عن مصلحة المواطن.