مدارات عالمية

قيس سعيد: سأسلك خارطة الطريق التي خطها الشعب ولا عودة للوراء

فريق التحرير

دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، المطالبين بعرض خارطة طريق لإدارة المرحلة، بعد إعلانه التدابير الاستثنائية منذ 25 يوليو، إلى الذهاب إلى كتب الجغرافيا، مشددًا على أنه سيلتزم بالخارطة التي خطها الشعب.

وجاء رد سعيد في كلمته من القصر الرئاسي، في ظل المطالبات الموجهة من قبل الأحزاب وبعض المنظمات، بضرورة تكوين حكومة وعرضه لخارطة طريق تتضمن برنامجه والأوليات العاجلة لإدارة الفترة الاستثنائية.

ومنذ إعلانه تلك التدابير في البلاد وتجميده اختصاصات البرلمان، أجرى الرئيس سعيد حملة إقالات واسعة شملت مستشارين في الحكومة المقالة ووزراء وولاة ومسؤولين في مؤسسات الدولة.

كما دفع بتعيينات في عدة مناصب من بينها تعيينات أعلنها مستشاره الأمني السابق في الرئاسة والوزير المكلف بإدارة وزارة الداخلية والتي شملت عدة مديرين لأجهزة أمنية حساسة.

ولكن حتى اليوم لم يطرح سعيد خارطة طريق وتعهد فقط بعرض حكومة في القريب.

وقال اليوم: "يتحدثون عن خارطة طريق.. من يتحدث عن الخرائط ليذهب إلى كتب الجغرافيا"، مضيفًا: "خارطة الطريق الوحيدة التي سأسلكها هي التي خطها الشعب ليس هناك طريق آخر ".

ويلمح سعيد بشكل خاص إلى نظام الحكم الذي ينوي تعديله مع ترديده مرارًا بأنه لن يعود إلى الوراء، ورفضه الجلوس إلى حوار مع خصومه السياسيين في البرلمان.

وقال اليوم: "من يعتقد أنه سيغالطني أو سيؤثر بأي طريقة كانت سيصطدم بحائط سميك".

وحدد سعيد 30 يومًا مدة التدابير الاستثنائية التي توشك على الانتهاء، ولكن من المرجح وفق خبراء أن يمددها ويبدأ بإصلاحات سياسية متوقعة.

وتابع في كلمته اليوم: "هناك جائحة سياسية لا بد من وضع حد لها".

مرر للأسفل للمزيد