مدارات عالمية

آلاف العراقيين يتوافدون على ساحة التحرير.. وإغلاق جسر الجمهورية ببغداد

تجدّد المواجهات مع قوات الأمن..

فريق التحرير

وصل آلاف المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط بغداد خلال المظاهرة الحاشدة المتوقع أن تتسع مساء اليوم الثلاثاء.

أغلق المتظاهرون في العاصمة العراقية جسر الجمهورية، الذي يصل إلى المنطقة الخضراء، تفاديًا لوقوع أي حالات اندفاع باتجاه المنطقة، وحصر التظاهرات في الساحة فقط، بحسب «العربية»

بينما تجددت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن مساء الثلاثاء، قرب جسر الأحرار وسط العاصمة بغداد.

هاجم المتظاهرون قوات الأمن بالحجار ورمي (الزجاج الحارق)، دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات الأمنية العراقية، وقد أوقعت الاشتباكات حالات اختناق بصفوف المتظاهرين.

في سياق آخر، أعلنت وزارتا الداخلية والصحة في العراق اليوم الثلاثاء، أن الحصيلة النهائية لقتلى «مجزرة السنك»، هي 9 قتلى من المدنيين المتواجدين في المنطقة، إضافة إلى قتيل واحد من القوات الأمنية، ومصور من هيئة الحشد الشعبي.

وتشهد العاصمة العراقية انتشارًا أمنيًّا مكثّفًا منذ مساء الإثنين، استعدادًا للتظاهرة المليونية المتوقعة، فقد انتشرت قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية عند مداخل العاصمة والشوارع الرئيسية، كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة قرب المراكز الرئيسية، ونصبت حواجز تفتيش وتدقيق.

في المقابل، حذّر بيان صدر لاحقًا عن متظاهري ساحة التحرير، الكتل السياسية وميليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين، معتبرًا أن أطرافًا عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة.

كما رفض البيان اختيار الكتل السياسية العراقية لرئيس الحكومة الجديدة. وحذّر من الانجرار إلى مخطط العنف.

ويشهد العراق -منذ الأول من أكتوبر- تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران.

إلى ذلك تجاوز عدد قتلى الاحتجاجات 400 قتيل، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلًا عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية، أن عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 قتلى على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.

مرر للأسفل للمزيد