قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دو ريفيير، أمس الخميس، إنه سيكون هناك اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل غالبًا؛ لبحث النزاع بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.
وأشار سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة إلى أن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به بخلاف جمع الأطراف معاً للتعبير عن مخاوفهم، التي أكد ان بعضها مشروع، ثم تشجيعهم للعودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل.
وأوضح أن جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة الذي ستعقد الخميس المقبل "قد يشارك فيها بعض وزراء الخارجية (الآخرين) إضافةً إلى الدول الثلاث" المعنية بالمسألة، أي مصر والسودان وإثيوبيا.
وأضاف: مجلس الأمن لن يكون بإمكانه حل موضوع سد النهضة، وعلى مصر والسودان وإثيوبيا أن تتحدث فيما بينها وتصل إلى ترتيبات لوجستية بشأن التعاون والمشاركة في حصص المياه.
والثلاثاء، أعلنت مصر إرسال الملف المتعلق بالسد إلى الأمم المتحدة، فيما صرح وزير خارجيتها سامح شكري السبت بإجراء اتصالات لعقد جلسة لمجلس الأمن حول الموضوع.
وتصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه في يوليو وأغسطس المقبلين، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بالخرطوم والقاهرة، وإن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.