أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة.
ولفت بومبيو إلى أنه لا يزال يخطط لزيارة تركيا، متوقعًا مقابلة أردوغان، رغم تصريحات الأخير بشأن عدم رغبته في لقاء بومبيو، ولا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، إلا أن أردوغان عاد وتراجع، مؤكدًا أنه سيلتقي بنس غدًا.
وقال بومبيو، اليوم، إنه يتطلع للتوصل إلى حل للموقف في سوريا خلال زيارته إلى أنقرة، مضيفًا: «أمريكا تعمل على ضمان عدم حدوث فراغ في سوريا».
وفي سياق ذي صلة، يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي اجتماعًا جديدًا مغلقًا، اليوم الأربعاء، حول الهجوم العسكري التركي في سوريا.
وطلب عقد الاجتماع، الثلاثاء، كل من بلجيكا وألمانيا وفرنسا وبولندا وبريطانيا، وكان اجتماع أول انتهى الخميس بانقسامات في مجلس الأمن، وبصدور بيان من الأوروبيين فقط، يطلب وقف الهجوم التركي، ثم عرقلت روسيا والصين، الجمعة، نصًّا قدمته الولايات المتحدة يطلب أيضًا وقف العمليات التركية في شمال سوريا.
وردًّا على سؤال حول إمكان اتخاذ مجلس الأمن موقفًا موحدًا في هذا الاجتماع؛ نظرًا إلى التطورات في شمال سوريا؛ أعرب دبلوماسي رفض الكشف عن هويته عن شكوكه إزاء ذلك، مؤكدًا أن من الممكن أن تعارض روسيا مرة جديدة هذا الإجماع.
وأضاف: «سيكون ذلك صعبًا بسبب موسكو، لكن من المفترض أن يخرج بيان جديد من الأوروبيين في نهاية الاجتماع».