أعلن حلف شمال الأطلسي «ناتو»، اليوم الخميس، أنه يعتزم توسيع وجوده في بحر البلطيق، في حال طلبت السويد الانضمام إلى الحلف.
ونقلت الإذاعة العامة السويدية عن الأمين العام لحلف «ناتو»، ينس ستولتنبرج، أن الحلف سيزيد وجوده حول حدود السويد وفي بحر البلطيق، أثناء تقديم السويد طلبًا للانضمام للحلف وبحث الطلب.
وقال ستولتنبرج: «أنا مقتنع بأننا سنجد حلولًا للضمانات الأمنية التي تحتاج إليها السويد في الفترة الانتقالية».
وأضاف: «من اللحظة التي تقدم فيها السويد طلبا ويقول حلف الأطلسي أنه يريد انضمامها سيكون هناك التزام قوي للغاية من جانب الحلف بالقدرة على حماية أمن السويد»، مشيرًا إلى أن ذلك يشمل زيادة الوجود حول السويد وفي بحر البلطيق.
واتجهت السويد وجارتها فنلندا لإعادة التفكير في سياساتهما الأمنية، ودراسة تقديم طلب للانضمام إلى حلف «ناتو»، وذلك في أعقاب العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وضم روسيا لشبه جزيرة القرم بالعام 2014.
ويسعى البلدان للحصول على ضمانات عسكرية للحماية أثناء بحث طلب الانضمام للحلف الذي قد يستغرق ما يصل إلى عام حتى توافق عليه جميع الدول الأعضاء.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزيرة خارجية السويد، آن ليند، أمس الأربعاء، أن بلادها تلقت ضمانات من الولايات المتحدة بأنها ستحصل على دعم أثناء فترة تقديمها طلبا للانضمام لحلف الأطلسي.
وسبق وحذرت موسكو السويد وفنلندا من «عواقب وخيمة» وهددت بنشر أسلحة نووية وصواريخ فرط صوتية في جيب كاليننجراد في أوروبا إذا انضمت الدولتان للحلف.