أصدرت المحكمة العسكرية الجزائرية طلبًا دوليًّا لإلقاء القبض على وزير الدّفاع الأسبق خالد نزار ونجله لطفي نزار ومسير الشركة الجزائرية للصيدلانية العامة بلحمدين فريد بتهمة التآمر والمساس بالنظام العام.
أذاع ذلك التلفزيون الجزائري الرسمي نقلًا عن بيان أصدره القضاء العسكري اليوم الثلاثاء .
وجاء في حساب على «تويتر» منسوب لوزير الدّفاع الأسبق قبل أيام أن «الحراكَ السلميَّ أرغم بوتفليقة على الاستقالة، غير أن السلطة تم الاستحواذ عليها بالقوة العسكرية، والدستور تم خرقه بواسطة تدخلات غير شرعية، الجزائر حاليًّا رهينة شخص فظٍّ فرض الولاية الرابعة وهو من ألهم الولاية الخامسة ينبغي أن يوضع له حد، البلد في خطر».
كما كتب أنه لن يدخل الجزائر في المرحلة الجارية؛ لأنه تلقى معلومات تفيد بنيّة اعتقاله حال دخوله البلاد.
كما تم تداول خبر سفر خالد نزار لإسبانيا من أجل العلاج، وقد تم تداول فيديو سابق في الجزائر، للواء المتقاعد خالد نزّار وهو في مطار باريس؛ حيث أظهر الفيديو الوزير الأسبق وهو يحاول ضرب أحد الجزائريين بعصاه، بعد أن اتّهمه بالتورط في سفك الدّماء خلال العشرية السّوداء التي مرت بها البلاد.