قال رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء، إنَّ تشديد الإجراءات بشأن فيروس كورونا، هو الحل الأمثل للحد من انتشاره.
واعتبر المشيشي أنَّ الإجراءات هي السبيل لعدم بلوغ مرحلة استنزاف قدرات تونس الاستشفائية. حسب موقع إذاعة «نسمة» التونسية.
وحذّر هشام المشيشي من الوصول إلى مرحلة أكثر صرامة في تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا، مشيرًا إلى أنّه أذن بتنفيذ حملات متواصلة لمراقبة مدى الالتزام بارتداء الكمامات وتنفيذ البروتوكولات الصحية.
ويرى رئيس الوزراء التونسي أنَّ «اللامبالاة» بارتداء الكمامة تسببت في انفلات الوضع وزيادة عدد الوفيات، وقال إنّه يخشى من تجاوز الوفيات 6 أو 7 آلاف حالة، إذا لم تبلغ نسبة ارتداء المواطنين للكمامات نسبة 80 %.
وكان المشيشي قد شدَّد في مؤتمر صحفي أمس على أهمية إدراك المواطنين للمخاطر، معتبرًا أنّ التدابير التي تفرضها الحكومة هدفها تجنّب الإغلاق التام.
وأشار إلى أنَّ الحكومة بداية من الثلاثاء، ستمرّ إلى مرحلة أكثر صرامة في إنفاذ القانون عبر إجبارية ارتداء الكمامة خاصة في وسائل النقل ومنع التجمعات لأكثر من 4 أشخاص وفرض التباعد الجسدي ومضاعفة التركيز الأمني لمنع التنقل بين الولايات.
وسجلت تونس 443 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و17 حالة وفاة خلال الـ 24 الساعة الماضية. وأفادت وزارة الصحة التونسية أن إجمالي عدد الإصابات بلغ 71 ألفًا و569 إصابة، فيما بلغ إجمالي حالات الوفاة ألف و920 وفاة.
اقرأ أيضًا