قالت الحكومة اليابانية والجيش الكوري الجنوبي في وقت مبكر اليوم السبت، إن كوريا الشمالية أجرت تجربة صاروخية جديدة هي التاسعة هذا العام.
وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفًا مجهولًا تجاه بحر الشرق، وفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية عن الإطلاق -تاسع استعراض للقوة من جانب كوريا الشمالية هذا العام- في رسائل نصية أرسلتها للمراسلين. لكنها لم تذكر مزيدًا من التفاصيل.
ومن غير الواضح حتى الآن المدى الذي وصل إليه الصاروخ، فيما قالت وكالة كيودو للأنباء، نقلًا عن الحكومة اليابانية، إن الصاروخ سقط خارج "المنطقة الاقتصادية الخالصة" لليابان في بحر اليابان، الذي يطلق عليه في كوريا بحر الشرق.
وفي كوريا الجنوبية، كما هو من المعتاد أن يحدث في مثل هذه الحالات، اجتمع مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع.
يأتي الاختبار قبل أربعة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة قيام كوريا الشمالية، التي أعلنت نفسها قوة نووية، بإجراء اختبارات على الصواريخ الباليستية، والتي يمكن لبعضها حمل رؤوس نووية. وتعمل بيونج يانج على تصعيد التوترات بسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ منذ بداية هذا العام.
وتكهن خبراء بأن نظام كيم جونج-أون في بيونج يانج قد يستغل الصراع الأوكراني المتصاعد لممارسة المزيد من الضغط على الولايات المتحدة لتقديم مقترحات ملموسة لمفاوضات جديدة.