ذكر تقرير لوكالة استخبارات وزارة الدفاع الأمريكية، إن الجيش الصيني يطور حاليًا طرازين من القاذفات الاستراتيجية واحد منهما يشبه في مجسمه القاذفة الأمريكية «بي 2 سبيريت». حسبما ذكر موقع «ناشيونال نترست» الأمريكي.
وقال الموقع الأمريكي، إن تفاصيل متزايدة بدأت تظهر بشأن القاذفة الصينية «جي إتش إكس إكس» مثل أنها تطير لمسافات بعيدة فضلًا عن امتلاكها أسلحة داخلية وليس مثل بقية المقاتلات التي تضع الصواريخ خارج جسمها، إلى جانب أجهزة تقنية مضادة للرادارات وأخرى للاستشعار عن بُعد.
ويأتي تصنيع الطائرة الحربية ضمن استراتيجية بكين الرامية للتسلح بأحدث التقنية، بما فيها القاذفات الاستراتيجية.
وتعتبر المخابرات الأمريكية أن هذه الطائرة الحربية نظير القاذفة الأمريكية «بي 2 سبيريت»، وتعتقد أن الطائرة الحربية لا تزال في مرحلة التصنيع.
وأضاف موقع «ناشونال إنترست»، أن الصين قد تستخدم القاذفة كمطارد بعيد المدى للطائرات الأمريكية، والسفن وحاملات الطائرات الأمريكية سواء القريبة من الصين أو تلك التي في المحيط الهادئ.
وألمح، إلى أن القاذفة الصينية الجديدة، إن رأت النور، ستؤدي دورًا واضحًا في استراتيجية بكين بالمحيط الهادئ، وتشكل رادعًا لأي قوة خارجية، تسعى للتدخل في حال حدوث غزو صيني لتايوان.
اقرأ أيضًا:
أمريكا: الصين استخدمت قنصليتها في هيوستن لاختراق قطاعات الغاز والنفط وسرقة أبحاث قيمة