أعلنت وسائل إعلام مصرية وليبية، الخميس، اختطاف 6 مصريين من عائلة واحدة في ليبيا منذ نحو 10 أيام؛ أثناء توجههم من مدينة بنغازي شرقي البلاد إلى طرابلس في غربها.
وقال عدد من أهالي قرية الحرجة التابعة لمدينة البلينا بمحافظة سوهاج، إن مسلحين مجهولين خطفوا 6 من أبناء القرية الأقباط أثناء دخولهم إلى ليبيا، وطالبوا بفدية مقابل إطلاق سراحهم.
وأكد أهالي القرية أن أبناءهم توجهوا من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى بنغازي واستقلوا الحافلة مع سائق ليبي يدعى "هشام" والذي بدوره سلّمهم لسائق مصري يدعى "شعبان" ثم اختفوا وفوجئت الأسرة بعد ذلك باختطافهم، بحسب "العربية".
وقال أمير نصيف المستشار القانوني للأنبا ويصا، مطران البلينا والمحامي الخاص لأسر المختطفين إنه مكلف من الكنيسة القبطية بمتابعة الحادث والتواصل مع السلطات، مؤكدًا أن المختطفين يعملون في مهن مختلفة كأعمال البلاط والدهانات.
وأوضح نصيف أن أسر المختطفين تلقوا اتصالات من مجهولين تفيد بخطفهم وطلبوا فدية مالية قدرها 15 ألف دينار ليبي عن كل شاب منهم أي ما يعادل 105 آلاف جنيه لإطلاق سراحهم.
ولم تخرج –حتى الآن- أي جهة لتعلن تبنيها عملية الاختطاف، كما تضاربت الأنباء بشأن موقع احتجاز المخطوفين؛ حيث أشارت عدة وسائل إعلام ليبية إلى احتجازهم من قبل مجموعة مسلحة في مدينة الزاوية، وذكرت مصادر أخرى أن الواقعة حدثت قرب بوابة "نجمة وهلال" في المدخل الغربي لمدينة صبراتة.
من جانبه تقدم عضو مجلس النواب المصري مصطفي بكري، اليوم، بطلب إحاطة عاجل موجه لوزير الخارجية سامح شكري؛ لحضور اجتماع للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان لبحث الإجراءات التي اتخذتها الخارجية بشأن الواقعة، مرجحا أن الخاطفين يسعون للحصول على فدية مالية كبيرة من ذوي المخطوفين، مضيفا أن المصريين دخلوا ليبيا بتأشيرة سابقة من أجل العمل.