مدارات عالمية

الخارجية الفلسطينية: تحويل قطاع غزة لمقبرة جماعية للمدنيين يكذب أهداف نتنياهو المعلنة

فريق التحرير

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن بشأن استكمال تحويل قطاع غزة بشكل كامل، إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء.

وأضافت الخارجية في بيان، مساء اليوم، أن مفهوم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لم يعد يستوعب فظاعة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، إضافة لشهادات المسؤولين في الطواقم الصحية الفلسطينية، بما فيهم طواقم الإسعاف، والدفاع المدني وغيرها.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الاحتلال صنف أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة عدو لهم، ومحكوم عليهم، مؤكدة على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، يتبجح ويتفاخر بالموت، إما بالقتل المباشر والجماعي، أو بسبب سياسة التجويع والتعطيش، أو الحرمان من الدواء والعلاج.

وأكدت الوزارة أنه مهما كانت أهداف «نتنياهو» المعلنة من هذه الحرب، إلا أن النتيجة التي تكشف عن حقيقة نواياه هي ما يمارسه جيشه على الأرض يوميا من إبادة جماعية وتطهير عرقي للمدنيين ومنازلهم ومقومات حياتهم في قطاع غزة، في وقت تعيد فيه إسرائيل احتلالها العسكري للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، عبر تقطيع أوصالها وتحكم قبضتها العسكرية على الطرق الواصلة بين محافظاتها.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن حكومة إسرائيل تستخف بالأمم المتحدة وقراراتها، وتواصل تخريب أية جهود دولية مبذولة لوقف الحرب على الشعب وربطه برؤية سياسية واضحة تدعو لحل الصراع من جذوره، بما يمكن الفلسطينين من ممارسة حقه في تقرير مصيره على أرض وطنه، مؤكدة على أن وقف الحرب والعدوان بشكل فوري هو المدخل الوحيد والصحيح لحماية المدنيين وتأمين وصول احتياجاتهم الإنسانية. جاء ذلك وفق وكالة وفا الفلسطينية.

مرر للأسفل للمزيد