نال المركز الأمل على مستوى دولة قطر من بين 124,395 طالبا وطالبة، يطمح إلى أن يكون عالماً يضع بصمته في كتب التاريخ، ويعتبر نفسه بطلاً لأنه يقرأ لكي يتعلم ويناقش الكاتب.
الإصرار والاجتهاد هما مصدر قوته، كما يقول، من دون أن ينسى أسرته، فهي التي مهدت له درب النجاح وطوعت له مفاتيحه: "والداي هما من يحفزانني على القراءة وخاصة والدتي التي كانت تقص علي قصص الأبطال، ولو كانت الدنيا في يميني لأعطيتها لأمي طوعا".
يثق عبد الله في أن تحدي القراءة العربي سيعيد للغة العربية بريقها، ويرى أن أبطال التحدي اليوم سيكونون لجان التحكيم في المستقبل.
يقول عبد الله: "العلم واسع بحره، ونأخذ من كل شيء أحسنه، ولدي رسالة أريد أن أوصلها للجيل الصاعد، وقد بدأت بتحقيقها فعلاً من خلال تصويري للبرنامج التلفزيوني قصص وعبر.. رأيت النور في عمر الخامسة عندما بدأت بحفظ القرآن الكريم، فتملكني شغف القراءة وشاركت في تحدي القراءة في موسمه السادس فقرعت الباب ولم ألج، فعاودت الكرة في الدورة السابعة، وها أنا بطل قطر في تحدي القراءة.. شاركت في تحدي القراءة العربي، لأن التحدي يجعلني أمارس هوايتي ويجددني، فالقراءة تنمي الإنسان وتزيد من ثقافته، القراءة تسقي النفس، والتحدي يمثل لي بوابة المستقبل".