فتحت المقاهي والمطاعم أبوابها اليوم الثلاثاء في تونس، بعد غلق استمر أكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد منذ إعلان الحجر الصحي الشامل في 22 مارس الماضي.
وسمحت السلطات بإعادة الفتح مع بدء تطبيق المرحلة الثانية من خطة تخفيف القيود على الأنشطة الاقتصادية والتجارية في البلاد، ما مكن الآلاف من المعطلين مؤقتًا من استئناف عملهم تدريجيًّا اليوم.
واشترطت السلطات استقبال الزبائن لحمل المشروبات والوجبات فقط ودون الجلوس أو المكوث في المقاهي والمطاعم، بهدف تفادي التجمعات والاختلاط.
كما تم منع تدخين النرجيلة خلال هذه المرحلة.
وستمتدّ هذه المرحلة حتى تاريخ الرابع من يونيو المقبل لتستأنف بعدها المقاهي نشاطها بشكل عادي.
وخلت جادّتا الشارع الرئيسي وسط العاصمة "الحبيب بورقيبة" من الطاولات والكراسيّ صباح اليوم، حيث اكتفت المقاهي بتزويد زبائنهم بالمشروبات في أكواب بلاستيكية واحترام التباعد الجسدي.
وخير عدد من المطاعم في الشارع تأجيل العودة رسميًّا بعد احتفالات العيد وبدأت اليوم بحملات تنظيف للمحلات.
ويبدأ بعد غد الخميس استئناف الدروس لطلاب البكالوريا (الثانوية العامة) استعدادًا لإجراء الاختبارات الوطنية المؤهلة لدخول الجامعات.
وأخضعت وزارة التربية المعلمين والطلاب المنحدرين من مناطق تفشى فيها الفيروس، لاختبارات سريعة تظهر نتائجها في خلال 15 دقيقة قبل استئناف الدروس.
ومع انحسار أعداد المصابين الجدد بالفيروس إلى مستوى الصفر عدا إصابات محدودة للمرحلين من الخارج والخاضعين للحجر الصحي الإجباري، فقد حددت السلطات تاريخ 24 يونيو المقبل تاريخ رفع الحجر الصحي بصفة كاملة.