مدارات عالمية

تحول لمسجد لأسباب سياسية وبلا وقاية من كورونا.. ماذا تعرف عن متحف آيا صوفيا الأثري؟!

فعلها أردوغان نكاية في أثينا..

فريق التحرير

يُعد متحف "آيا صوفيا" من مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، كما أنه ارتبط بالإمبراطورية البيزنطية المسيحية والإمبراطورية العثمانية الإسلامية، وهو اليوم أحد أكثر المعالم الأثرية التي يقبل الناس على زيارتها في تركيا.

ويعتبر مبنى "آيا صوفيا" صرحًا فنيًّا ومعماريًّا فريدًا من نوعه، وهو موجود في إسطنبول منطقة السلطان أحمد بالقرب من جامع السلطان أحمد.

وكان مبنى "آيا صوفيا" في إسطنبول على مدار 916 عامًا كاتدرائية، ولمدة 481 عامًا مسجدًا، ومنذ عام 1935 أصبح متحفًا، وهو من أهم التحف المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.

لكن نتيجة الخلافات السياسية، وبهدف المتاجرة بالدين لتحقيق مكاسب، والتغطية على فشل الإدارة التركية، أصر الرئيس التركي رجب أردوغان على إقحام بيوت الله والدين الإسلامي الحنيف في قضايا خلافية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، بتحويل المتحف لمسجد، وحشد إعلامه، وأنصاره للتهليل لما قام به، حتى إن اليوم الجمعة احتشد جموع من الأتراك أمام ساحة المسجد، كما اصطحب المواطنون معهم العلم التركي، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات من المسجد، غير عابئين بأي إجراءات احترازية ووقائية لمنع تفشي فيروس كورونا، فالمهم لدى أردوغان أن تظهر اللقطة وكأنها تأييد مطلق، مع أن الأمر قد يُنذر بكارثة، وتتفاقم حالات العدوى جراء هذا التجمع وتخرج عن السيطرة.

وقد أعلنت اليونان، اليوم الجمعة، حدادًا في جميع دور العبادة، وتنكيس أعلامها للتعبير عن الحزن إزاء قرار أردوغان بتحويل متحف "أيا صوفيا" بإسطنبول إلى مسجد، في ضوء تصاعد الخلاف بين أنقرة وأثينا.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد