في خطوة نحو مواجهة «فيروس ماربورغ»، المعروف بـ«المرض الفتاك»، بدأت السلطات الصحية في مصر، الاستعداد مبكرًا.
وتتسبب الفيروس في مقتل نحو 88 % من المصابين به، ويعتبر شديد الخطورة، وخاصة أن منظمة الصحة العالمية صنفته، على أنه من مجموعة المخاطر المُمرِضة، التي تتطلب المستوى الرابع من مكافئ الاحتواء.
وأصدرت وزارة الصحة المصرية، تقريرا وزعته على كل المستشفيات، والجهات الصحية، للاستعداد المبكر لأي أحداث صحية قد تطرأ بشأن هذا الوباء.
وفقًا لمسؤول في وزارة الصحة المصرية، قال لـ«سكاي نيوز»، إن الوزارة، أصدرت دليلا إرشاديا يشمل كل التفاصيل بشأن الفيروس الجديد، الذي يثير حالة من القلق على مستوى العالم، على الطواقم الطبية، لمراعاة أى حالة يشتبه بها بالإصابة، بالإضافة إلى تطبيق مجموعة من الإجراءات الوقائية خلال الفترة المقبلة.
ووفقا للدليل الإرشادي الصادر من وزارة الصحة المصرية، فإن الفيروس الفتاك، يقترن بارتفاع معدل الوفاة بنحو 88% من المصابين به، كما أنه من الصعب في المرحلة المبكرة معرفة الإصابة بالمرض، والتمييز بواسطة التشخيص السريري بين مرض فيروس ماربورغ، والأمراض الأخرى بسبب أوجه التشابه في أعراضها السريرية.
وتصدر فيروس ماربورع محركات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بالتزامن مع إعلان غينيا الاستوائية تفشي الفيروس بها، ووفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في إقليم كي نتيم.
ويعد الفيروس شديد الخطورة؛ حيث يظهر في البداية بالخفافيش على غرار فيروس إيبولا، وينتشر بين المواطنين، من خلال الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين أو الأسطح، وتأتي أعراض الإصابة بـفيروس ماربورغ كالتالي
تبدأ أعراض الإصابة بالفيروس، بصداع حاد ووعكة شديدة، والآلام العضلية، كما أنه من الممكن أن يعرّض المريض لحمى شديدة في اليوم الأول من إصابته، ويتبع ذلك وهن تدريجي وسريع، وقد يتسبب في استمرار الحمى الشديدة خلال مرحلة المرض، وإصابة الجهاز العصبي المركزي بحالات من التهيّج والعدوانية، في اليوم الثالث من الإصابة تظهر أعراض الإسهال المائي الحاد وألم ومغص وغثيان وتقيؤ، ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعا كاملا، وفي هذه المرحلة يظهر المريض بعينين عميقتين ووجه غير معبّر مع خمول شديد.