مدارات عالمية

مطالب في «الشيوخ الفرنسي» بإجراءات حازمة ضد قطر بسبب «عمال المونديال»

طلب محاسبة ممولي الإرهاب..

فريق التحرير

طالبت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي جوليه باتخاذ إجراءات بحق قطر حتى تصلح قوانين العمل بشأن عمال بناء منشآت كأس العالم لكرة القدم.  مشيرًا إلى ضرورة التحقيق مع بنك قطر.

وقالت جوليه، إننا نعمل لمكافحة الفكر المتطرف في فرنسا كخطاب تنظيم الإخوان وخطاب اليمين المتطرف وغيرهما، لافتًا إلى أن تطبيق «يورو فتوى» التابع لتنظيم الإخوان يروّج للتشدد، بدلًا من القانون كما يحظر أن يخدم أحد في قوات الأمن لدولة يعتبرها كافرة لذا هناك آليات لحظر التطبيق، وفقًا لقناة «سكاي نيوز عربية».

وتابعت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، إن فرنسا تتخذ إجراءات لحظر الخطط المعادية لمصالح الجمهورية وإغلاق المساجد المروجة لخطاب الكراهية؛ لأن أي دولة ديمقراطية ومسؤولة يجب أن تكافح الكراهية التي يروج لها تنظيم الإخوان؛ فحرية التعبير لها حدود وتتوقف عند دعوات التشدد ومعاداة السامية.

وطالبت جوليه المجتمع الدولي بفرض عقوبات على الدول التي تؤوي الإرهابيين وتمولهم عبر تجميد أموال وحظر خروج الأشخاص من الخروج من بلد معين، منوهًا بوجود الكثير من التقدم بشأن مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

كانت احتجاجات نظمها عمال آسيويون يشاركون في إنشاء مشروعات كأس العالم المقررة في قطر 2022، خلال أبريل الماضي، وضعت نظام الحمدين في مواجهة مع المنظمات الحقوقية الدولية، بعدما أظهرت مقاطع مصورة مشاهد مروِّعة لتعامل الشرطة المحلية خلال الأحداث.

ويعزز تعامل الشرطة القطرية العنيف مع احتجاج العمال على عدم تسلم رواتبهم وتردي أوضاعهم المعيشية، المطالب المتكررة بسحب تنظيم البطولة من قطر، التي تبين مؤخرًا  أنها تلاعبت بالأصوات المؤثرة داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، من أجل الفوز بالتنظيم على حساب دول كبرى، من بينها الولايات المتحدة.

وكانت مصادر قريبة من الجدل الدائر داخل مقر «فيفا» في مدينة زيورخ بسويسرا حول استضافة الدوحة للبطولة، ذكرت أن مصالح الشركات الكبرى العاملة في الانشاءات القطرية، تحول دون التسريع باتخاذ قرار سحب التنظيم، مضيفة أن الأمر قد يعود إلى «طاولة النقاش »، خلال الفترة المقبلة.

من جانبه، قال موقع «tn24» الناطق بالفرنسية إن قطر «التي لا تتوقف عن تفاخرها بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم»، تحاول «إخفاء العبودية التي يتعرض لها العمال الأجانب الذين تستغلهم لتشييد الملاعب، فهؤلاء العمال يحصلون على رواتب قليلة، وسكن سيئ، وكذلك الوضع بالنسبة للطعام.. الأمر الذي دفع بعضهم إلى التمرد».

وأضاف الموقع: «شهدت البلاد نهاية  الأسبوع، احتجاجات عنيفة؛ حيث شكا العمال من عدم الحصول على رواتبهم، منذ عدة أشهر، وقاموا بتحطيم واجهات مواقع البناء والإدارات والحافلات والسيارات للشركات التي تشرف على إقامة هذه الملاعب».

مرر للأسفل للمزيد