أكد البنك الدولي، اليوم الأربعاء، أن الوضع في لبنان سيصبح أكثر خطورة بمرور الوقت، في حال عدم تشكيل الحكومة، بشكل سريع، لأجل استعادة الثقة في الاقتصاد.
وحذر البنك الدولي من السيناريو القاتم للاقتصاد اللبناني، بعد ثمانية أيام على استقالة الحكومة التي كان يرأسها سعدي الحريري.
ولم يتحرك رئيس الجمهورية، ميشال عون، للدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة حسب الدستور لتكليف رئيس جديد للحكومة، وفق «سكاي نيوز».
وأرجع عون تأخير تشكيل الحكومة لإجراء اتصالات لفك بعض العقد، فيما أشارت مصادر حكومية إلى أن الاتصالات تهدف للتوصل إلى تفاهم بشأن التكليف والتأليف وطبيعة الحكومة الجديدة.
ويكتنف الغموض طبيعة الحكومة اللبنانية المقبلة؛ حيث لم يعد واضحًا ما إذا كانت حكومة مستقلة من كفاءات أو مختلطة من ممثلي عن الأحزاب وشخصيات ذات كفاءة.
وارتفعت سندات لبنان السيادية الدولارية مجددًا، الاثنين الماضي، عقب أسبوعين تقريبًا من الخسائر الفادحة في ظل مواجهة البلاد أكبر أزماتها الاقتصادية في عقود.
وأظهرت بيانات «تريد ويب» أن المكاسب كانت لإصدارات في معظم الآجال، إذ شهدت سندات مستحقة في 2021 أكبر قفزة لتضيف 2.12 سنت في الدولار ليتم تداولها عند 74.375 سنتًا. لكن ذلك لا يزال أقل بكثير من مستواها قبل الاحتجاجات قرب تسعين سنتًا في الدولار.