دان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات، عملية تفجير مركز صحي في محافظة البيضاء وسط اليمن من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي.
وذكر الإرياني أن تفجير المركز الذي يقدم خدماته الصحية لعشرات الآلاف من أهالي مديرية الصومعة، جاء بعد 11 يومًا من جريمة إعدام طبيب الأسنان في المركز مظهر اليوسفي بشكل وحشي.
وقال الإرياني، في تصريح، نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن قيام تنظيم القاعدة الإرهابي بتفخيخ وتفجير المركز الصحي في مديرية الصومعة، على طريقة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في تفجير المصالح العامة والخاصة ومنازل خصومها من قيادات الدولة والأحزاب السياسية والعسكريين والمشايخ، تؤكد حقيقة أن الحوثي والقاعدة وجهان لعملة واحدة.
وأضاف الإرياني، أن ميليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة تختلفان في الأيدولوجيا العقائدية، ويتفقان في الهدف والأسلوب، من إرساء نظام الولاية ودولة الخلافة، ورفع الشعارات الكاذبة، وتجنيد الأطفال، وارتكاب الجرائم والانتهاكات، وتكفير من يختلف معهم، وتدمير البنية التحتية، واستهداف المصالح الدولية.