أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات بشأن قرار المحتل الإسرائيلي الغاشم بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق المستوطنات القائمة وبناء المزيد من البؤر الاستيطانية على حساب أرض دولة فلسطين المحتلة.
كما أدانت بشدة اعتداءات ميليشيات وعناصر المستوطنين الإرهابية المسلحة على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومركباتهم ومنازلهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك عربداتهم الاستفزازية المتواصلة على الطرقات والشوارع الرئيسية.
وعدت أن قرار المحتل الإسرائيلي الغاشم ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة تحديًا سافرًا للشرعية الدولية وقراراتها وللإجماع الدولي الرافض للاستيطان، بما في ذلك تحدي الإدارة الأمريكية وموقفها وقراراتها من الاستيطان، وانتهاكًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وتهديدًا خطيرًا لفرص تحقيق السلام واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وفقًا لمبدأ حل الدولتين.
وطالبت الخارجية الفلسطينية الوزارة الإدارة الأمريكية، بسرعة التحرك للضغط على المحتل الغاشم لوقف هذا القرار وإجباره على وقف اعتداءات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل.