قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إن الإدارة الدولية والأمريكية للصراع تعطي سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتوفر لها المزيد من الوقت لتقويض أي فرصة لتحقيق الحلول السياسية، وفقًا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.
وأضافت الوزارة، في بيان اليوم، أن انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين هي نتيجة مباشرة للاحتلال الاستيطاني واستمراره، داعية إلى جهود دولية وأمريكية حقيقية لإجباره على الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بشكلٍ خاص بالضغط على الحكومة الإسرائيلية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات العملية لوقف التصعيد الجنوني بحق الشعب الفلسطيني .
وأدانت عمليات القمع والتنكيل الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين، الذين يخرجون في مسيرات واعتصامات سلمية رفضًا للاستيطان والاستيلاء على أراضيهم وإغلاق المداخل الرئيسة لبلداتهم وقُراهم، واستباحة الأرض الفلسطينية ومراكز التجمعات السكانية خدمةً لأغراض الاستيطان.
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تكرّس الاحتلال الاستيطاني الاستعماري ونظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة.
وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات ونتائجها التصعيدية في ساحة الصراع، ومخاطرها على أي جهود مبذولة لتحقيق التهدئة في الأوضاع، محذرة من مغبة التعامل الدولي مع هذه الاعتداءات والانتهاكات والجرائم كأرقام في الإحصائيات وأمور باتت اعتيادية مألوفة لا تستدعي التوقف أو الإدانة.