حذرت منظمة حقوقية يمنية، الأربعاء، من أن هناك 10 آلاف معتقل عُرضة لخطر الإصابة بوباء كورونا في المناطق الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي الانقلابية.
وأفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان صحفي، بأنها تلقت بلاغًا يؤكد إصابة اثنين من المختطفين في السجن المركزي بصنعاء بفيروس كورونا.
وطالبت الشبكة الحقوقية الأهلية، بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين، قبل أن يجتاح الوباء المعتقلات والسجون العامة والسرية، التي تتخذها جماعة الحوثي أماكن لإخفاء معارضيها، الذين تجاوزوا عشرة آلاف مختطف.
كما دعت المجتمع الدولي، إلى التدخل العاجل وبذل كل الجهود، من أجل إطلاق جميع المختطفين في سجون الحوثيين؛ دون قيد أو شرط.
وحمّلت المبعوث الدولي للأمم المتحدة مارتن جريفيث، المسؤولية تجاه المعتقلين، والتباطؤ الحاصل حتى اليوم في إلزام الحوثيين بتنفيذ الاتفاقيات المؤيدة لعملية الإفراج عن جميع المعتقلين، وعلى رأسها اتفاق ستوكهولم.
وحتى اليوم، لم تعلن جماعة الحوثي سوى أربع إصابات بوباء كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في الوقت الذي تواجه اتهامات كبيرة من قبل الحكومة الشرعية والسكان بإخفاء العدد الحقيقي للحالات، التي تتجاوز المئات، وفق تقارير حقوقية.