أكَّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي أنَّ مقتل العالم الإيراني، محسن فخري زاده لن يوقف ولن يعرقل التقدم في البرنامج النووي لبلاده.
وقال صالحي اليوم السبت، إنَّ «المسار الذي كان ينتهجه فخري زاده، يستمر الآن وبشكل أكثر كثافة».
وأدلى وزير الاتصالات، محمد جواد آذري بتصريح مماثل مغردًا على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «لقد قتل فخري زاده برصاص إرهابيين في ضاحية آبسرد شرق طهران».
وأكدت السلطات المحلية مقتل فخري زاده وأيضًا مقتل العديد من المهاجمين.
وكان العالم النووي محسن فخري زاده وعدد من الحراسة الأمنية له قد قتلوا في اشتباكات مسلحة وقعت في شرق العاصمة الإيرانية طهران أمس الجمعة، فيما يبدو أنها تكرار لعمليات اغتيال سابقة، ألقت إيران بالمسؤولية عنها على وكالات استخبارات أمريكية وإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وتوعد رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف أيضًا بالانتقام لمقتل فخري زادة.
وذكر قاليباف في تغريدة على تويتر، إنَّ «الثأر لدماء محسن فخري زاده قادم لا محالة». وقال: إنَّ «انتقام إيران سيشمل كل من نفذ ووقف خلف اغتيال محسن فخري زاده».
وأدان وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف بشدة العملية التي وصفها بـ«الإرهابية العمياء». مؤكدًا وجود مؤشرات تثبت تورط إسرائيل في عملية الاغتيال، حسبما ذكرت وكالة فارس.
وكان أربعة علماء نوويين إيرانيين آخرين قد قتلوا في طهران منذ عام 2010.
اقرأ أيضًا: