دعا سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة العالم إلى معارضة الانقلاب العسكري (غير القانوني وغير الدستوري) الذي أطاح بالحكومة المدنية في تلك الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.
وعارض السفير كياو موي تون، الذي يمثل الحكومة المنتخبة ديمقراطيًّا، المجلس العسكري، وألقى كلمة لمدة 10 دقائق أمام الجمعية العامة، حظي بعدها بإشادة على (شجاعته وجرأته) من قبل الأمم المتحدة.
وقال السفير الذي كان صوته يرتجف في كثير من الأحيان، إننا ما زلنا في حاجة إلى أقوى إجراء ممكن من المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب العسكري بشكل فوري، ووقف قمع الأبرياء، وعودة سلطة الدولة إلى الشعب، واستعادة الديمقراطية.
وفي معرض إشارته إلى الاحتجاجات المناهضة للانقلاب التي اندلعت في أعقاب الاستيلاء على السلطة في الأول من فبراير، قال: إنه من الواضح وضوح الشمس أن مواطني ميانمار لا يريدون ديكتاتورية عسكرية تنحرف بالبلاد عن مسارها الديمقراطي.
وأضاف أن الانقلاب العسكري غير مقبول في عالمنا الحديث ويجب أن يسقط.