حذرت منظمة الصحة العالمية من التهاون في الإجراءات الاحترازات الصحية المطلوبة.
وأقر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، بصعوبة تحديد حجم الإصابات في الموجة الثالثة، كاشفًا عن 4 لقاحات أخرى قيد التقييم وينتظر الموافقة عليها في وقت قريب، بينما تشير الأرقام إلى زيادة ملحوظة في أعداد المصابين خصوصًا مع اكتشاف التحورات الجديدة في الفيروس والتي أدت إلى سرعة انتقاله وانتشاره.
وكشفت مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة رنا الحجة، عن أن تحور فيروس (كورونا) له علاقة بزيادة أعداد الإصابة في منطقة شرق المتوسط.
وأشارت مديرة البرامج بالمنظمة إلى أن اللقاحات المتاحة حاليًّا ما زالت فعالة في مواجهة تحورات الفيروس.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة اليوم فيما يتعلق بإرشادات المنظمة الجديدة في رمضان للوقاية من فيروس كورونا.
وأوضحت المنظمة أنها ما زالت تنصح بالتلقيح ضد الفيروس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تشمل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. وأضاف: بخصوص تلقي اللقاحات في رمضان، فهو أمر موكول بالهيئات الدينية الموثوقة، مؤكدًا أنه بناءً على فتاوى عدد من الهيئات الإسلامية، فإن تلقي لقاح (كوفيد - 19) لا يُفسِد الصيام، ونشجع جميع الأفراد على تلقِّي التطعيم في إطار خطط التطعيم في بلدانهم.
وللحد من الأضرار المتوقعة أو منعها إن أمكن وفق المنظري، أصدرت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إرشادات محدَّثة بشأن الممارسات الرمضانية المأمونة في ظل جائحة كوفيد-19، تشتمل على توصيات بشأن تدابير التباعد البدني الواجب اتّباعها في أثناء الصلاة والإفطار الجماعي والعُمرة، وغيرها من الفعاليات الاجتماعية أو الدينية.
اقرأ أيضا: