مرر مجلس نواب بولندا يمرر بيانا يعتبر فيه بوتين مجرم حرب، وذلك على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا والتي دخلت يومها الـ «28».
جاء ذلك اتساقًا مع المعاناة الإنسانية التي خلفتها أزمة اللاجئين الأوكرانيين، منذ انطلاق الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وحاولت أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية احتواء تداعيات الحرب التي أربكت أسواق الطاقة في القارة العجوز، وظلت واشنطن على موقفها المتحفظ بشأن مطلب أوكرانيا بفرض حظر طيران في أجوائها خشية اتساع نطاق الحرب .
من جانبها كررت أوكرانيا، مطالبها بضرورة التدخل الدولي ومضاعفة المساعدات العسكرية لها، لوضع حد لأمد الحرب، وحسم مطلبها حول عضويتها في حلف شمال الأطلسي الناتو.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرغ، قد أعلن عزم الحلف إرسال مزيد من القوات القتالية في منطقة شرق أوروبا لتعزيز الدفاعات ضد روسيا، رغم تحذيرات الأخيرة المتكررة من خطورة هذه الخطوة.
وبذلك يرتفع عدد مجموعات القتال المنتشرة إلى ثماني مجموعات من البلطيق إلى البحر الأسود، فيما شدد الحلف شدد على وجود مسؤولية قصوى توجب عدم تصعيد الحرب وتوسيعها لتصبح حربا بين «ناتو» وروسيا.