ندد رئيس الوزراء الإسبانى، بسلسلة احتجاجات شابتها أعمال عنف في عدة مدة بأنحاء البلاد ضد القيود المفروضة لكبح انتشار فيروس كورونا وذلك بعد بدء سريان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر.
وتصدت شرطة مكافحة الشغب لعشرات المحتجين الذين أضرموا النار في صناديق قمامة بطريق جران بيا الرئيس في مدريد، وفي برشلونة ثاني أكبر مدن إسبانيا، رشق محتجون الشرطة بالحجارة ومقذوفات أخرى في ثاني ليلة من الاضطرابات، بحسب «رويترز».
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث في تغريدة على تويتر «فقط الشعور بالمسؤولية والوحدة والتضحية سنتمكن من هزيمة الوباء الذي يدمر كل الدول. لا يمكن التسامح مع العنف والسلوك غير العقلاني الذي تنتهجه جماعات صغيرة».
وكانت إسبانيا، وهى واحدة من أشد الدول تضررًا بالفيروس، فرضت مؤخرًا حالة الطوارئ حتى مطلع مايو لتمنح المناطق سندًا قانونيًا لفرض حظر التجول وتقييد السفر وذلك في إطار مساع لوقف الارتفاع في عدد الإصابات بالفيروس.