اعترف حفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين، الأكاديمي طارق رمضان، بالكذب، عندما نفى إقامة علاقات مع نساء اتهمنه باغتصابهن.
وقال رمضان في أول ظهور له منذ سنتين، خلال مقابلة تليفزيونية على قناة «بي آف آم تي في» الفرنسية، بأنه أقام بالفعل «علاقات مع السيدات اللاتي اتهمنه بالاغتصاب، لكن بالتراضي مع المدعيتين الرئيستين ضده، هندة عياري وكريستيل»، وفقًا لما ذكرته «العربية».
وأوضح رمضان خلال المقابلة التليفزيونية «كل ما مارسته سابقًا مع أي امرأة كان برضى الطرفين، لم أكن يومًا عنيفًا»، معترفًا بالكذب قائلًا: «نعم كذبت».
وأقر حفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين، بأنه كذب في البداية أمام قضاة التحقيق، عندما نفى إقامته أي علاقة غير شرعية مع المشتكيتين، «لحماية نفسه وأسرته»، معتبرًا أنه تعرض إلى «مكيدة» نسائية للزج به في السجن، واصفًا نفسه بأنه شخص «مسالم».
وقدم رمضان أسفه عن الأخطاء التي ارتكبها بحق هؤلاء السيدات، والتي تتعارض مع مبادئ الأخلاق الإسلامية.
ويحمل طارق رمضان الجنسية السويسرية، وجهت له سلطات التحقيق بفرنسا تهماً بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل، بناء علي البلاغ الذي قدمته سيدتان فرنسيتان، إحداهما هندة عياري، ونشرت الكاتبة كارولين فورست، كتابًا عن هذا الملف حمل اسم «الأخ طارق».