مدارات عالمية

ماكرون يُطالب روسيا وتركيا بسحب المرتزقة من ليبيا.. ويؤكد: وجودهم يُهدد أمن المنطقة

فريق التحرير

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، روسيا وتركيا بضرورة سحب المرتزقة من ليبيا بدون تأخير؛ لأن وجودهم يُهدد الاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها وليس ليبيا فقط.

وفي ختام مؤتمر دولي حول ليبيا في باريس، قال ماكرون إن المرتزقة سيغادرون ليبيا خلال الأسابيع المقبلة، لافتًا إلى أن أول خطوة تم القيام بها أمس عبر سحب 300 من المرتزقة، وهذا الأمر مجرد بداية.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن التحدي الذي يواجه ليبيا لا يمكن الاستهانة به.

وأكد مؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا الاحترام الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية، ورفض جميع التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية.

 وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، إن تركيا ما زالت لديها بعض التحفظات على سحب القوات من ليبيا، لكن روسيا قالت إنها مستعدة لدعم سحب متبادل للقوات من هناك.

وأضافت: لا تزال هناك بعض التحفظات من الجانب التركي، لكن الجانب الروسي أقر بأن الأمر قابل للتنفيذ بطريقة متبادلة، مُتابعة: الانتخابات في 24 ديسمبر لها دور حاسم. التجهيزات للانتخابات يجب أن تتم بطريقة تؤدي في النهاية للقبول بالنتيجة.

وأثنت الدول المشاركة في المؤتمر، اليوم الجمعة، على التزام المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بضمان إنجاح عملية الانتقال عن طريق إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر المقبل، وفق البيان الختامي الذي نشرته السفارة الفرنسية بليبيا.

كما شددت على أهمية التزام جميع الجهات الليبية الفاعلة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وجامعة تتسم بالمصداقية في موعدها.
 
ودعت الجهات الليبية الفاعلة والمرشحين الليبيين على الالتزام باحترام حقوق خصومهم السياسيين وقبول نتائج الانتخابات. وهددت بفرض عقوبات على الأفراد الذين سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض نتائج الانتخابات سواء كانوا داخل ليبيا أو خارجها.

إلى ذلك أشادت بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار عبر خطة العمل الشاملة، التي أعدتها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوى الأجنبية من البلاد، معبرة عن دعمها للخطة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد