قال دبلوماسيون أوروبيون يوم الأربعاء، إنَّ مفاوضات إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران تتّجه نحو المرحلة الأكثر حساسية، وذلك في ختام الجولة الأحدث من المحادثات.
وأوضح الدبلوماسيون أنَّه تمَّ التوصل إلى أجزاء هامة من حل خلال هذه الجولة، لكن ما زالت أصعب القرارات في الانتظار.
ومن المقرر أن تستمر المحادثات الأسبوع المقبل .
ويجتمع مفاوضون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا - التي يشار إليها أحيانًا باسم مجموعة الدول الأوروبية الثلاث- في مجموعات عمل في العاصمة النمساوية منذ أوائل أبريل الماضي، بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي صيغ لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
وتتمثل الأسئلة الأكثر صعوبةً في مسألة أي من العقوبات المفروضة على إيران ستكون واشنطن على استعداد لرفعها، وكيفية منع استخدام المنشآت النووية الإيرانية بشكل دائم لأغراض عسكرية.
وكان الاتفاق النووي معلقًا بخيط رفيع منذ عام 2018، عندما سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الولايات المتحدة وبدأت طهران تنتهك شروطه بشكل متزايد.
وفي الآونة الأخيرة، أنتجت إيران أكثر من 2.4 كيلوجرام من اليورانيوم الذي يكاد يمكنها من صنع الأسلحة، وهو مستوى خارج حدود الاتفاق النووي الدولي.