توقع الخبيرُ العسكريُّ العراقي معن الجبوري، أنَّ تشهد بلاده موجات عنف ارتدادية بعد دعوات التهدئة.
وأضاف الجبوري الذي كان يعمل مستشارًا بوزارة الدفاع العراقية، أنه ليس ثمة حلولًا حتى للأزمة المستعصية حتى الآن على الرغم من توقف الاشتباكات.
وأكمل الجبوري بمداخلة لـ«الحدث»، طالما أكدنا أنَّ الوضع العراقي لا يبشر بتفاؤل؛ إذا بقي الحال كما هو عليه وما يحدث الآن «عملية تهدئة مؤقتة».
وانتقد المستشار السابق في وزارة الدفاع ما وصفه بـ«التصريحات غير المسؤولة لبعض قوى الإطار التنسيقي».
وأردف: لم تكد تجف دماء الشهداء أو تضمد جراح المصابين خلال الأحداث الأخيرة، حتى طالبت قوى الإطار التنسيقي بتشكيل حكومة وتنظيم جلسة للبرلمان دونما تشاور.
وواصل الجبوري: أن الشارع العراقي في حالة تذمر جرَّاء مواقف أعضاء من الإطار التنسيقي الذين يتصرفون كما لو كانوا في موقف المراقب والمتفرج وينتظرون الفرص.