تم نقل جثمان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم الجمعة، من المستشفى العسكري الذي توفي به، أمس الخميس، إلى قصر قرطاج.
وغادر جثمان الرئيس الراحل المستشفى على متن عربة إسعاف عسكرية موشحة بالراية الوطنية وبإكليل من الزهور، وسط حضور كبير للمواطنين الذين ودعوا رئيس الجمهورية على انغام النشيد الوطني، مرددين عبارات الترحم على روحه الطاهرة.
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد، قد أعلن أمس، أنه سيتم تنظيم جنازة وطنية كبرى، يؤمنها الجيش الوطني يوم السبت، لتوديع الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وقال الشاهد، إنه سيكون هناك حضور كبير لرؤساء الدول، نظرًا للسمعة الكبيرة التي كان يحظى بها الرئيس الراحل في الخارج، ولدى العديد من دول العالم، خاصة أوروبا والخليج العربي، مضيفًا أن الدولة التونسية تنتظر قدوم وفود أجنبية كثيرة لحضور موكب الجنازة.
وأكد أن الدولة التونسية أعطت صورة كبيرة للعالم في التداول السلمي على السلطة بسلاسة وفي إطار حضاري، داعيًا الشعب التونسي إلى أن يكون متضامنًا في مثل هذه الأوقات ويتجاوز خلافاته.
من جانبها، أعلنت مؤسسة التلفزة التونسية، مساء امس، أنها ستؤمن البث المباشر لموكب الجنازة الوطنية الرسمية للرئيس الراحل، موضحة أنها ستتولى تأمين عملية النقل المباشر لموكب الجنازة الوطنية، وذلك في جميع مراحلها، انطلاقًا من قصر الجمهورية بقرطاج، ووصولًا إلى مثواه الأخير.
وأضافت التلفزة التونسية أيضًا، أنها ستؤمن شارة الإرسال لفائدة القنوات التليفزيونية المحلية والعربية والأجنبية، التي ستقوم بمواكبة هذا الحدث.
وتوفي صباح أمس الخميس، الرئيس الباجي قايد السبسي، عن عمر يناهز 93 عامًا بعد أزمة صحية.