الخطوط الجوية القطرية 
مدارات عالمية

الخطوط الجوية القطرية تخسر دعوى قضائية ضد إيرباص

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

خسرت شركة الخطوط الجوية القطرية دعوى قضائية أقامتها أمام إحدى محاكم لندن لعدم استلام الطائرات من طراز إيه 350 من شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص قبل حل مشكلة طلاء الجسم الخارجي للطائرات، متهمة الشركة الأوروبية بتخفيض معاييرها؛ لكي تقلل من حجم المشكلة في الطائرة.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن شركة الطيران الموجود مقرها في مدينة الدوحة، طلبت من أحد قضاة لندن منع إيرباص من المطالبة بتسليم الجزء المتبقي من طلبية طائرات إيه 350 والحصول على أقساط الصفقة، في استمرار الخلاف بين الجانبين بشان مشكلة طلاء الطائرات.

وفشلت إيرباص في محاولة منع إيرباص من إعادة تسويق الطائرة، إذا استمر رفض القطرية تسلم الطائرات.

كان فيليب شيبرد المحامي الممثل للشركة القطرية قد أمام المحكمة، في وقت سابق، إن إيرباص لم تقدم حتى الآن التحليل المطلوب لمعرفة سبب مشكلة طلاء جسم الطائرة؛ لأننا نشك أنهم (في إيرباص) لا يريدون ما يعنيه هذا التحليل بالنسبة لهذه الطائرة.

كانت إيرباص قد أقامت دعوى قضائية أمام إحدى المحاكم البريطانية للحصول على أكثر من 220 مليون دولار كجزء من النزاع القانوني المستمر مع شركة الخطوط الجوية القطرية.

وقالت شركة صناعة الطائرات الأوروبية في مستندات الدعوى، إنها تستحق الحصول على تعويض من شركة الطيران القطرية لرفضها استلام طائرتين من طراز إيه 350.

وفي حين كان يمكن لإيرباص إعادة بيع الطائرتين بشكل عادي، فإنها وافقت على عدم القيام بذلك، في الوقت الذي كانت المحكمة تنظر فيه الدعوى التي أقامتها شركة الطيران القطرية لمنع إلغاء العقد بين الشركتين، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

كما طالبت إيرباص شركة الطيران القطرية بإعادة سداد قروض كانت قد حصلت عليها كحوافز لشراء طائرات الشركة الأوروبية بقيمة إجمالية تزيد على 2ر25 مليون دولار.

كانت الخطوط الجوية القطرية قد أعلنت في مطلع أغسطس الماضي وقف تشغيل 13 من طائراتها إيرباص إيه 350؛ بسبب التدهور السريع لأسطح جسم الطائرة.

وفي حين اعترفت الشركة الأوروبية بتدهور في حالة الطلاء للطائرات، فإنها يمكن أن تعرض شبكة معدنية متكاملة تهدف إلى حماية الطائرة في حال حدوث صاعقة على جسمها المصنوع من مواد مركبة، وهذا ليس له أي عواقب على السلامة خلال تحليقها.

مرر للأسفل للمزيد