مدارات عالمية

الحرب الليبية تتصدَّر اجتماعًا سداسيًا في فرنسا.. والجيش الوطني يتقدَّم غربًا

تراجع «قوات الوفاق» المدعومة من تركيا وقطر..

فريق التحرير

استضافت فرنسا، بحسب سفارتها في ليبيا، اجتماعًا سداسيًا دوليًا لـ«دراسة وتقييم الأوضاع الأمنية والمالية»، بمشاركة فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا ومصر والإمارات، فضلًا عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة.

وأوضحت السفارة، عبر حسابها بتويتر، أنَّ الاجتماع بحث الخطة التي قدَّمها سلامة لمجلس الأمن في إحاطته بالجلسة التي عُقِدت في 29 يوليو الماضي، الذي جدَّد سلامة التحذير من اتساع النطاق الجغرافي للعنف في ليبيا.

وأكَّد سلامة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، الحاجة المُلِحّة لحشد الدعم الدولي من أجل وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى طاولة المفاوضات لاستئناف العملية السياسية، في ظل العمليات الميدانية التى يقوم بها الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق.

ميدانيًا، سيطر الجيش الوطني الليبي على بوابة غوط الريح، الواقعة على مشارف مدينة غريان غرب ليبيا، وذلك خلال عملية عسكرية مُحكمة قامت بها الوحدات العسكرية مدعومة بغطاء جوي لسلاح الجو الليبي.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش العميد خالد المحجوب، وفق بوابة إفريقيا الإخبارية: إنَّ «العمليات تمت بغطاء جوي ضد تمركزات الميليشيات، ثم تقدمت القوات البرية لإتمام عمليات السيطرة، كما تمَّت السيطرة على بوابة القضامة بالمدخل الجنوبي لمدينة غريان».

وتابع المحجوب: «منطقة غوط الريح بها تمركزات عديدة للميليشيات، أغلبهم من مرتزقة مجلس شورى بنغازي المصنَّفة إرهابية، وميليشيات الزاوية، وجارٍ القضاء عليهم، وجميع الميليشيات المسلحة الآن في حالة انهيار تام...».

وبيَّن أنَّ «جميع قوات الجيش الليبي مستمرة في أداء واجبها حسب تكتيك غرفة العمليات التابعة للقيادة العامة للجيش وما يصدر إليها من تعليمات»، يأتي هذا فيما سيطرت قوات الجيش الليبي على منطقتي وادي مرسيط والقريات جنوب غريان، في وقت سابق.

ويشنّ الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خلفية حفتر، منذ الرابع من أبريل الماضي، هجومًا واسعًا لتطهير طرابلس، مقر حكومة الوفاق، من الميليشيات الإرهابية المدعومة ماليًا ولوجستيًا من تركيا وقطر.

مرر للأسفل للمزيد