مدارات عالمية

حياة حقوقية شهيرة في خطر..  قمع النظام الإيراني يطارد سجناء الرأي داخل المستشفيات

أمريكا  تدين استخدام النظام للسجن «الهمجي الجائر»..

فريق التحرير

أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أروتاغوس، الأربعاء، عن قلق بلادها البالغ بشأن سلامة المحامية الإيرانية التي دخلت مستشفى السجن مؤخرًا.

ولا يزال القلق يحيط بوضع المحامية والناشطة الإيرانية الشهيرة، نسرين ستودة، المعتقلة منذ سنوات في طهران، بعد أن نقلت إلى المستشفى جراء تدهور حالتها الصحية؛ تأثرًا بدخولها في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على ظروف اعتقالها.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها بـ«تويتر»: نقف مع نسرين في كفاحها الدءوب من أجل حقوق الإنسان في إيران، وندعو إلى إطلاق سراحها.

وأدانت المتحدثة ما أسمته بـ«الاستخدام الهمجي للسجن الجائر من قبل النظام الإيراني».

ويأتي هذا في ضوء، ما أكَّده رضا خندان، الناشط الحقوقي وزوج السياسية السجينة، أنَّ زوجته محجوزة في المستشفى في أسوأ ظروف ممكنة، لافتًا إلى أن «أعضاء أسرتها تلقوا تهديدات بالاعتقال، ولم يُسمح لهم بالدخول لمتابعة عملية علاجها».

وبحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية، قال الزوج المكلوم: «لقد أحاطوها بأقسى الظروف غير الإنسانية كي لا يتمكن أحد من الوصول إليها؛ حتى تمتثل لمطالبهم تحت الضغط النفسي».

وكانت نسرين نقلت السبت الماضي إلى المستشفى، عقب تدهور حالتها إثر مواصلتها إضرابًا عن الطعام منذ 40 يومًا. وقال زوجها في حينه إنّها نقلت إلى قسم الطوارئ بمستشفى «طالقاني» في طهران، ثمَّ إلى قسم الأشعة المقطعية.

كما انتقد إدارة السجن لعدم إبلاغه والعائلة بتدهور حالتها قائلًا: «لا نعرف بالتحديد متى تمَّ نقل زوجتي إلى المستشفى.. علمنا بالأمر عن طريق زوج إحدى السجينات السياسيات، بينما كان على سلطات السجن إبلاغنا».

يذكر أنَّ ناشطين إيرانيين كانوا أطلقوا حملة عبر «تويتر» لدعم ستودة الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحاصلة على عدة جوائز دولية، محذرين من تدهور وضعها الصحي.

إلى ذلك دعت منظمة «القلم» الدولية إلى الإفراج الفوري عن ستودة وسجناء سياسيين آخرين، ووضع حد للمضايقات القضائية والقانونية لها ولأسرتها.

يُشار إلى أنّه حُكم على المعتقلة البالغة 57 عامًا، وأم لطفلين، بالسجن 33 عامًا و148 جلدة بتهم غامضة تحت عناوين «التآمر على الأمن القومي ونشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد