مدارات عالمية

داوود أوغلو لأردوغان: لن نسمح برهن البلاد لشخص وعائلته

انتقد إخفاء البيانات الحقيقية لتفشي وباء كورونا..

فريق التحرير

انتقد رئيس وزراء تركيا الأسبق، رئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، إخفاء حكومة بلاده البيانات الحقيقية لتفشي وباء كورونا في تركيا، وجدد انتقاده منح امتيازات لشركات مقربة من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وانتقد داوود أوغلو في مؤتمرات عقدها بولايات زونجولداك ونيغدة وبايبوت طريقة تعاطي الحكومة مع جائحة كورونا بالقول: «الأهم هو أنكم تخفون البيانات، يشتكي العديد من الأساتذة والأكاديميين وأساتذة الطب الذين أعرفهم من عدم قدرتهم على الوصول إلى البيانات، لا يمكن ترك صحة الشعب للقرارات التي يتخذها 3-5 وزراء، والعائلة في القصر الرئاسي، المرشد والموجه لصحة الشعب هم أعضاء اللجنة العلمية الذين ليسوا تحت أي تأثير».

وندد رئيس وزراء تركيا الأسبق، بمنح شركات مقربة من الحكومة امتيازات خاصة، وقال في هذا الصدد «لإنقاذ 3-5 شركات إنشاءات، قاموا بهدم مدارج مطار أتاتورك في إسطنبول، عمالنا يبكون دماء، أنا أتجول في جميع أنحاء الأناضول، ينحني الناس إلى حضني ويسألونني، لا يمكننا أخذ الخبز إلى المنزل يا رئيس وزرائنا، ماذا نفعل؟»- بحسب ماذكرته «العربية».

وأضاف: «سوف تتضور أيادي الأناضول الخشنة من الجوع، ورؤساء شركات البناء التي تربح بطريقة سهلة سيعيشون حياة مريحة».

وأشار داوود أوغلو إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يتحول إلى «حزب الشخص» أو «حزب عائلي» في إشارة إلى دعم أردوغان لصهره وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيرق داخل أروقة الحزب والحكومة، «لكن أريد أن يعرفوا أننا لن نسمح أبدًا برهن البلد لشخص أو عائلة أو مجموعة من الناس، سنتابع قضايا 83 مليون مواطن، سنراقب الممتلكات العامة كما نراقب أعيننا، ولن نسلم عائدات البلد لأصحاب المصالح والدوائر الأجنبية، هناك من يتضورون من الجوع، ويحتاجون العدالة».

كما أشار أوغلو إلى أن إن الرئيس التركي، استغل اكتشاف حقل غاز طبيعي المزعوم، من أجل الدعاية لصالح صهره، ؛ ليخلفه في رئاسة حزب العدالة والتنمية، الحاكم.

مرر للأسفل للمزيد