مدارات عالمية

السمنة المفرطة لمفتي داعش تغطي على خبر اعتقاله.. وشاحنة لنقله للسجن

تجاوز وزنه 136 كيلو جرامًا

فريق التحرير

لفتت السمنة المفرطة، التي ظهر بها، مفتي تنظيم داعش الإرهابي بالعراق، المعروف بـ «أبي عبدالباري»، - وثقتها صور متداولة-  بعد الإطاحة به، انتباه الكثيرين، وغطت بشكل ما على خبر اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية العراقية، الذي يعتبر أحد أكبر عمليات القبض في الأشهر الأخيرة.

 والخميس اعتقلت القوات الأمنية العراقية، في الجانب الأيمن من الموصل، «عبدالباري»  الذي تولى تنفيذ عمليات الإعدام وخاصة لرجال الدين، إضافة إلى تفجير جامع النبي يونس إبان سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة في 2014.

ووفق صحيفة «ديلي البريطانية» فإن مفتي « داعش» كان يعاني من الإصابة السمنة المفرطة، واستلزم وزنه الثقيل جدا الذي تجاوز 136 كجم نقله إلى جهة الاحتجاز وضعه على ظهر شاحنة نقل.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن «فوج سوات» التابع لقيادة شرطة « نينوى» تمكن من إلقاء القبض على "مسؤول فيما يعرف بالشرعية ومفتي داعش المعروف (شفاء النعمة) المكنى (أبو عبد الباري)

وأضافت أن المعتقل كان يعمل إماما وخطيبا "في عدد من جوامع المدينة والمعروف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية"

وأشارت إلى أنه كان "يحرض على الانتماء لداعش ومبايعته ويثقف للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".

وأوضح البيان أن « أبو عبدالباري يعتبر من قياديي الصف الأول لعصابات داعش وهو المسؤول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش».

كما أنه « المسؤول عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام، وقد تم القبض عليه في منطقة (حي المنصور) في الجانب الأيمن لمدينة الموصل».

وجامع النبي يونس التاريخي الأثري الذي يحظى بمنزلة خاصة عند أهالي الموصل، يقع على السفح الغربي من تل التوبة، أو تل النبي يونس في الموصل، وقد قام تنظيم داعش بتفجيره صيف 2014.

ونشر ناشطون صورا لـ « أبو عبد الباري» يبدو فيها بدينا للغاية، ومن بينها صورة تظهر نقله في شاحنة كبيرة ويحيط به عدد من عناصر القوات الأمنية .

وسيطر داعش على الموصل في الفترة ما بين يونيو 2014 وحتى تحريرها في يوليو 2017.

اقرأ ايضا

القبض على مفتي «داعش» في الموصل

اعتقال مفتي «  داعش» أبو صخرة المأموني شمال غرب الموصل

 

مرر للأسفل للمزيد