مدارات عالمية

ثغرات في المسوَّدة.. وروسيا تعلن تأجيل حفتر لتوقيع «اتفاق الهدنة» الليبي

يدعو لوقف الأعمال الهجومية.. وتشكيل لجنة عسكرية..

فريق التحرير

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، أَجَّلَ التوقيع على وثيقة استمرار الهدنة، ودعت مسوَّدة الاتفاق الليبي الطرفين لوقف جميع الأعمال العسكرية الهجومية، مع تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط الاتصال بين الطرفين المتحاربين، وبحسب وكالة رويترز، شملت مسوَّدة الاتفاق خطوات متبادلة من أجل استقرار طرابلس ومدن أخرى في ليبيا.

وأعلنت روسيا أن رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، وَقَّعَ وثيقة تحدد شروط الهدنة في ليبيا، بينما طلب قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، وقتًا إضافيًّا لدراستها، وأفاد لافروف، في مؤتمر، بعد انتهاء المفاوضات حول وقف إطلاق النار في ليبيا، بتحقيق «تقدُّم كبير في المشاورات التي تم عقدها، وأن المفاوضات تركزت على النظر في وثيقة تعزز نظام وقف إطلاق النار في ليبيا وتحدد شروطه، لافتًا إلى أن السراج ورئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، وقَّعَا عليها، بينما طلب حفتر مهلة لدراسة مسودة الاتفاق حتى صباح غد الثلاثاء».

وفي وقت سابق، أفادت مصادر بوجود ثغرات كبيرة بمشروع الاتفاق بين الأطراف الليبية. فيما أكد الجيش الليبي، الاثنين، أن قواته باقية في مواقعها ولم تنسحب من العاصمة طرابلس، ووصل قائد الجيش الليبي، حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، السراج، الاثنين، إلى موسكو؛ لإجراء محادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

إلى ذلك أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار في ليبيا «ذا مصداقية ودائمًا ويمكن التحقق منه»، وفق ما أفاد قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) في بيان.

وجاء موقف الرئيس الفرنسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يجمع في موسكو، الاثنين، حفتر والسراج.

وخلال المحادثة، شدد ماكرون «على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار المعلن ذا مصداقية ويمكن التحقق منه، فضلًا عن رغبته في أن يتيح مؤتمر برلين إعادة إطلاق العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة والحوار الداخلي الليبي».

مرر للأسفل للمزيد