وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، حجر أساس مدرسة الحمزة الثانوي في مدينة الضالع، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبإشراف وتنفيذ من الصندوق الاجتماعي للتنمية في الجمهورية اليمنية.
ويتكون المشروع من بناء مدرسة نموذجية من 12 فصلاً مع المكاتب الإدارية والمعامل وتجهيزها بكامل الاحتياجات المدرسية، لدعم الفرص التعليم والتعلم بمحافظة الضالع، وتوفيراً لفرص التعليم الجيد واكتساب المهارات العلمية.
ويأتي هذا المشروع ضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم والتي بلغت 52 مشروعاً ومبادرة تنموية أسهمت في دعم فرص التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة مُحفّزة وشاملة للجميع، منها إنشاء 27 مدرسة نموذجية ومركزاً للموهوبين، ومشروعات إنشاء وإعادة تأهيل الجامعات، ومشروعات إنشاء المدارس والجامعات وتجهيزها، ومشروع طباعة كتب المناهج الدراسية وتوزيعها، ومشروع النقل المدرسي الآمن.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية، وإيجاد فرص للعاملين في قطاع التعليم وبيئة تعليمية نموذجية عبر مشروعات نوعية متعددة.
وتحتوي المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على فصول دراسية ومكاتب إدارية وغرف للكوادر التعليمية، ومعامل الكيمياء، ومعامل الحاسب الآلي، وملاعب كرة السلة وكرة الطائرة، تم تجهيزها بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية جيدة، وتدعم الأنشطة غير الصفية التي تفعل الابتكار والإبداع وتنفيذ برامجها التعليمية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، ومماثلة تماماً للمواصفات المطبقة في المملكة.
كما تشتمل مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مشروع طباعة وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي للطلاب والطالبات تم توزيعها في المحافظات اليمنية.
ووفر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للطلبة اليمنيين مشروع النقل المدرسي الآمن عبر توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، بهدف خدمة الطلاب والطالبات في المحافظات اليمنية المختلفة وتسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم.
وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق فرص تكافؤ فرص التعليم للجميع.
ويعد هذا المشروع ضمن (224) مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.