عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، تطرق فيه إلى جملة من الملفات أبرزها الحرب في غزة والهجوم الأخير على قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال «نتنياهو» إن الغارة التي استهدفت قادة حماس كانت رسالة واضحة بأنهم «لا يتمتعون بأي حصانة في أي مكان»، مؤكدًا أن العملية «لم تفشل» وأن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عنها، ومشددًا على أن القرار كان إسرائيليًا خالصًا.
وأضاف: «سنواصل مهمتنا في استعادة الرهائن والقضاء على حماس»، لافتًا إلى أن حكومته لم تتلق بعد تقارير نهائية بشأن مصير قادة الحركة المستهدفين.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أشار «نتنياهو» إلى أن إسرائيل تطلب من سكان القطاع المغادرة بأسرع وقت، متهمًا حركة حماس بمنعهم من الخروج، وقال: «نهدم الأبراج في غزة لأنها تُستخدم كمعاقل لحماس».
كما شدد على ضرورة نزع سلاح غزة وعدم السماح لحماس بتحويلها إلى تهديد لإسرائيل.
ووجّه «نتنياهو» انتقادات للمجتمع الدولي، معتبرًا أن هناك «نفاقًا دوليًا» في إدانة إسرائيل، وأكد التزام حكومته بالدفاع عن «حرية إسرائيل وديمقراطيتها».
وأضاف أن «أي صفقة تضمن استسلام حماس ستكون الحل الأفضل».
وفي سياق آخر، أشاد «نتنياهو» بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بأنه «أعظم صديق حصلت عليه إسرائيل في البيت الأبيض»، ومؤكدًا أن دعمه عزز التحالف بين تل أبيب وواشنطن.
كما قال إن «إسرائيل تثمّن دعم الولايات المتحدة وتعتبر نفسها أفضل حليف لها»، مضيفًا أن «أمريكا تدافع عن حلفائها ومصالحها».
وختم «نتنياهو» تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل والولايات المتحدة تواجهان «عنفًا هائلًا»، وأن تل أبيب ملتزمة بإعادة جميع الرهائن وهزيمة حماس بشكل نهائي.