تنطلق في الإمارات غدًا الثلاثاء، مرحلة التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان)، والتي تستمر ثلاثة أيام.
وقال مسؤولون في اللجنة الوطنية للانتخابات في تصريحات للصحفيين مساء اليوم الاثنين إن «عملية التصويت المبكر تهدف إلى إتاحة المجال للناخبين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم بشكل مبكر التوجه إلى مراكز التصويت لاختيار مرشحيهم لعضوية المجلس الوطني الاتحادي».
وأضافوا أن تسعة مراكز موزعة في جميع إمارات الدولة، سوف تستقبل المصوتين، على مدار الأيام الثلاثة المقبلة.
وأكدت اللجنة أنه بعد إغلاق المراكز الانتخابية التسعة، فإنه لا يمكن للناخبين التصويت لمرشحيهم حيث أن أجهزة التحقق من الهوية تغلق، كما أن أجهزة التصويت يتم إيقافها تقنياً بحيث لا تقرأ أية بطاقة هوية، وبذلك فإنه لا يمكن أن تتم أية عمليات تصويت حتى يتم إعادة تشغيلها في اليوم الانتخابي التالي من فترة التصويت المبكر.
وقال وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات عبد الرحمن العويس ،إن فتح باب التصويت المبكر يستهدف تحقيق أوسع مشاركة في الانتخابات، ومنح جميع الناخبين الفرصة للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي.
وأكد العويس الجاهزية التامة لكافة المراكز الانتخابية المخصصة لاستقبال الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين في التصويت المبكر ضمن فترة الأيام الثلاثة التي تم الإعلان.
ومن المقرر أن تقام الانتخابات يوم الخامس أكتوبر، حيث يتنافس على مقاعد البرلمان 495 مرشحا، ويتم في اليوم نفسه إعلان نتائج الفرز، بينما يتم اعتماد القائمة النهائية للفائزين يوم 13 أكتوبر.