يعقد مجلس الأمن الدولي، الإثنين المقبل، جلسة علنية عبر الفيديو دعت إليها الولايات المتحدة بطلب من مصر؛ لبحث الخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، بحسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية، خاصة بعدما تفاقم الخلاف بين الدول الثلاث بسبب بناء إثيوبيا سد النهضة على نهر النيل وخرقها معاهدات دولية تاريخية تحدد حقوق كل دولة في مياه نهر النيل الذي ينبع من أراضيها.
وتتحايل إثيوبيا على التحركات الأحادية التي تتخذها في ملف سد النهضة بترويج أن الكهرباء المتوقع توليدها من سد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة، بينما قالت مصر إن السد يهدد تدفق مياه النيل التي ينبع معظمها من النيل الأزرق وقد تكون تداعياته مدمرة على اقتصادها ومواردها المائية والغذائية.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي، إلى أنه سوف يلتقي رئيس الوزراء السوداني، قائلًا: «المخرج الوحيد في وضع كهذا يكون من خلال الحوار بين الأطراف، ونحن بتصرفهم بالكامل لمساعدتهم على إيجاد حل».
اقرأ أيضًا: