مدارات عالمية

أنوشه آشوري وأرس أميري وعلي جوهري آخر ضحايا أحكام «التجسس» الإيرانية

10 سنوات لكل منهم.. ومنع أحدهم من مزاولة نشاطه الثقافي

فريق التحرير

حكم القضاء الإيراني، اليوم الثلاثاء، بسجن المواطنة البريطانية أنوشه آشوري لمدة 10 سنوات، بتهمة التجسس. وقال التليفزيون الرسمي –نقلًا عن المتحدث باسم القضاء غلام حسين إسماعيلي- إنه تم «الحكم على أنوشه آشوري بالسجن 10 سنوات؛ لتجسسها لحساب جهاز الموساد الإسرائيلي».

يأتي هذا فيما قالت إيران في وقت سابق (يوليو الماضي) إنها اعتقلت «17 جاسوسًا يعملون لصالح المخابرات المركزية الأمريكية»، وحكمت على بعضهم بالإعدام، دون وضوح علاقة قضية أنوشه آشوري بالقضية نفسها التي حُكم فيها بالسجن على ثلاثةٍ بزعم ضلوعهم بعمليات تجسس، وفق الجهات الرسمية الإيرانية.

وحاول متحدث القضاء غلام إسماعيلي –بحسب وكالة «مهر» الإيرانية المحلية- إبعاد تهمة التسييس عن الأحكام القضائية الصادرة، مشيرًا -خلال مؤتمر صحفي- إلى أن «السلطة القضائية لن تتوانى في مكافحة الفساد، ولن تكون منحازة لأي جهة في أحكامها القضائية، وأن لجميع مؤسسات الدولة مسؤوليات فيما يتعلق بمتابعة ملفات الفساد والكشف عن المفسدين»!!

وأوضح أن «أحكام القضاء بحق ثلاثة أفراد أدينوا بتهمة التجسس، صدرت ضد أرس أميري بعد تواصله مع بريطانيا ونفوذه الثقافي عبر الوسط الفني ومحاولات المساس بأمن البلاد، وقد حكم عليه بالسجن 10 أعوام وحرمانه لسنتين من النشاط الفني-الثقافي، كما حُكم على آخر يدعى علي جوهري؛ لاتصاله بالموساد الإسرائيلي».

وتابع متحدث القضاء: «تم الحكم عليه بالسجن 10 أعوام.. هو جاسوس مرتبط بجهاز الموساد، وأقام اتصالات واسعة في مختلف البلدان، وسعى إلى اكتساب جنسية إسرائيل، ويعمل في مجال إنشاء الأنفاق والبناء.. وهناك امرأة مجنسة تدعى أنوشه آشوري، كانت تتواصل مع الموساد، ونقلت إليه الكثير من المعلومات، فحُكم عليها بالسجن 10 أعوام».

وبجانب مدة السجن 10 سنوات على جوهري، وآشوري، حُكم على كل منهما بعامين آخرين، بزعم ارتكابهما جرائم فساد، فيما أضاف متحدث القضاء الإيراني أنه «قبل شهر، وعلى هامش اجتماع المسؤولين؛ تم طرح قضايا أمنية بالعناصر المرتبطة ببريطانيا، وتم البت في ملف المتهم أرس أميري من قبل محكمة الثورة»!

مرر للأسفل للمزيد