أعلن مسؤول عسكري أمريكي كبير، أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبوبكر البغدادي، لم يعد يمثل تهديدًا؛ لأنه "رجل مرعوب للغاية، ويجري هربًا في الصحراء بين العراق وسوريا للنجاة بحياته".
وقال الجنرال كينث ماكينزي، المرشح لتولي القيادة المركزية الأمريكية خلال جلسة في مجلس خدمات القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: إن البغدادي رجل مرعوب جدًّا يهرب بحياته في مكان ما قرب وادي نهر الفرات على حدود سوريا والعراق.
وتابع ماكينزي، إن "قدرة البغدادي قد تضررت بشكل كبير". مشيرًا إلى أنه "لا يوجد جدول زمني لإلقاء القبض عليه، أو قتله".
وأشار ماكينزي إلى أن الحملة العسكرية للتحالف الدولي مستمرة ضد مواقع داعش المتبقية، واصفًا حال التنظيم وقيادته، بأنهم "يشعرون بالقلق لأنهم لا يعلمون هل سيعيشون، أو يقتلون في غضون ساعة أو نحو ذلك".
وتعد هذه أحدث رواية حول مكان اختباء زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي "أبوبكر البغدادي".
وفي 9 مايو الماضي، قال ضابط برتبة لواء في جهاز الاستخبارات العراقية، إن البغدادي موجود في شرق سوريا، حيث تقع مناطق نفوذ التنظيم، وهي مناطق الهجين والصور ومركدة.
وأشار الضابط العراقي وقتها إلى أن البغدادي يتنقل بالخفاء في هذه المناطق في الجانب السوري من الحدود، برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص وليس بموكب.
وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت ست مرات، على الأقل، منذ 2014، أن البغدادي قُتل أو أصيب إصابة خطيرة.
وتسبب رفع الجائزة الأمريكية للقبض على البغدادي، أواخر 2016 ،من عشرة ملايين دولار إلى 25 مليونًا، في ورود سيل من البلاغات المزعومة برؤيته.