أعلنت رئيسة مجلس الإدارة العضوة المنتدبة للشركة المصرية لنقل الكهرباء، توقيع عقود الربط الكهربائي مع السعودية في 30 مايو المقبل.
وقالت صباح مشالي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مشروع خط الربط المصري السعودي، يعتبر أكبر مشروع في مجال الربط الكهربائي في المنطقة العربية؛ حيث يتضمن خطوطًا هوائية في البلدين، وكابلًا بحريًّا في خليج العقبة، بالإضافة إلى محطات تحويل في الجانبين؛ لتبادل نحو 3 آلاف ميجاوات بين البلدين.
وأضافت، أن تطوير قطاع الكهرباء أهل مصر فعليًّا للتحول إلى مركز إقليمي لتداول الطاقة، بعد أن كانت مصر تعاني من عجز يتراوح ما بين 3 و6 آلاف ميجاوات، تحول العجز إلى فائض يبلغ نحو 40 بالمائة في بعض الأوقات.
يُذكر أن السعودية ومصر قد وقعتا في يونيو 2013 مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع الربط الكهربائي بينهما، ورصد البلدان 6 مليارات ريال سعودي ما يُعادل 1.6 مليار دولار لإقامة هذا المشروع الضخم المقرر تنفيذه في فترة زمنية ما بين 24 و36 شهرًا.
ووفقًا لبيانات حكومية، يربط المشروع الشبكتين الكهربائيتين في مصر والسعودية على التيار المستمر جهد 500 كيلو فولت من محطة تحويل بدر في مصر إلى محطة تحويل شرق المدينة المنورة، مرورًا بمحطة تبوك بالسعودية بطول 1300 كيلومتر، منها 820 كيلومترًا داخل الأراضي السعودية، و480 كيلومترًا بالأراضي المصرية.
ويشمل المشروع مد كابل بحري بطول 20 كيلومترًا لعبور خليج العقبة، وبقدرة نقل تصل إلى نحو 3000 ميجاوات.