وصف رئيس حكومة العراق، مصطفى الكاظمي، نتائج زيارته إلى السعودية والإمارات مؤخرًا بأنَّها كانت ناجحة، وقال الكاظمي (خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء): كانت الزيارتان الأخيرتان إلى المملكة العربية السعودية والإمارات، ناجحتين بكل المعايير، وكانتا بغاية الأهمية، ولمسنا رغبة أخوية صادقة بدعم العراق في هذه المرحلة، وهذا ليس غريبًا على الإخوة العرب بتاريخهم وأصالتهم، وسوف نترجم هذه الروح إلى آليات عمل دائمة مع جميع جيراننا، ومع المجتمع الدولي.
وأضاف رئيس حكومة العراق: استمعنا خلال الأيام الماضية إلى مزايدات إعلامية بشأن قضية المحاضرين، ورغم أنَّ هذا الملف نتاج مراحل سابقة وعدم تخطيط، فقد وضعنا في الموازنة آلية لمعالجة هذه القضية كونها تهم شريحة أساسية، وسيتم إعداد صيغة ستعرض في الجلسة من أجل تحقيق الإنصاف لهذه الشريحة ولو بالحدود الدنيا.
وتابع: لقد عملنا منذ أشهر على معالجة أزمة، ومطالب، أهلنا في الناصرية، وخصصنا صندوقًا خاصًا لإعمار ذي قار، نتمنى أن يتم صرف أمواله بما يخدم أهلنا في المحافظة. وبسبب ظروف معروفة واشكالات مختلفة بعضها قانونية أصبح منصب محافظ ذي قار شاغرا، وقررنا بالتالي اختيار محافظ ذي قار بعد مشاورات ومقابلات شملت معظم الفعاليات الشعبية والعشائرية والإدارية في المحافظة.
وقال الكاظمي: بصرف النظر عن اسم المحافظ، أناشد أهلي في ذي قار أن يضعوا أيديهم بيد الحكومة المحلية وسنضع نحن أيدينا بيد ذي قار ونتعاون جميعا للنهوض بواقع المحافظة وسنعين مجلسا استشاريا في الناصرية مرتبطا برئيس الوزراء، وسنتابع مع المحافظ والمجلس كل تفاصيل إعمار ذي قار بشكل يومي، وسنعلن غدًا نتائج لجنة التحقيق في سقوط ضحايا خلال التظاهرات الأخيرة في ذي قار.
وقال رئيس الوزراء بعد إقرار مجلس النواب الموازنة: علينا جميعا العمل، وبشكل عاجل، لتطبيق بنودها وخدمة شعبنا، هذا العام يجب أن يكون عامًا استثنائيًا في تحويل الموازنة رغم الملاحظات عليها إلى ورشة عمل ملموسة."
وأكَّد الكاظمي: لمست خلال الأيام الماضية شكاوى من زيادة غير مقبولة بأسعار المواد الغذائية، وسنتابع ما يحدث في الأسواق ، يجب أن نحمي المواطن من جشع المتاجرين بقوت الشعب ، ولن نسمح للمزايدين باستغلال الظرف الاقتصادي.