مدارات عالمية

تسخين جبهة غزة بالتزامن مع 3 ورطات إسرائيلية في الداخل والجوار

3 صواريخ تُعيد الاعتبار إلى منظومة «القبة الحديدية»

فريق التحرير

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عن إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات. وفيما تم اعتراض اثنين منهما عبر منظومة الدفاع الصاروخي (القبة الحديدية)، سقط الثالث قرب الطريق 34 خارج مستوطنة سديروت.

وفي الوقت الذي تسبب فيه الصاروخ في حريق محدود، توقعت معلومات أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني، غدًا الاثنين لمناقشة هذا الملف، وتبعات شن إسرائيل هجمات على سوريا والضاحية الجنوبية في بيروت بطائرات مسيرة.

ويتزامن تسخين جبهة غزة مع التجهيزات الجارية حاليًّا لإجراء انتخابات داخلية (للمرة الثانية خلال عام واحد) بعد فشل نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية. ويرى معلقون أن ما حدث يمثل ضربة لنتنياهو الفائز في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في التاسع من أبريل. ويتوقع أن يؤدي فشل نتنياهو في تشكيل حكومة إلى انقسامات وتحديات داخل حزب الليكود. ويواجه نتنياهو احتمال توجيه اتهامات إليه في ثلاث قضايا فساد، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات، ومن المقرر أن يدافع عن نفسه في جلسة تسبق المحاكمة في أكتوبر.

وقد تؤدي الانتخابات الجديدة إلى تعقيد جهود الولايات المتحدة للمضي قدمًا في خطة السلام التي وضعها الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. ورفض الفلسطينيون الخطة حتى قبل إعلانها باعتبارها ضربة لطموحاتهم في إقامة دولة.

وفيما لم تعلن سلطات الاحتلال عن وقوع أي إصابات، فقد احتفت وسائل إعلام إسرائيلية بمنظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ، بعد سلسلة من الاتهامات طالت المنظومة خلال فترات سابقة؛ بسبب فشلها في التصدي للهجمات.

وفيما وصلت الصواريخ التي يتم إطلاقها من قطاع غزة في بعض الأحيان قرب تل أبيب، فإن منظومة القبة الحديدية الصاروخية هي نظام دفاع جوي، يعمل بقواعد متحركة طوَّرته شركة «رافائيل» الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة.

يأتي هذا رغم أن الهدف من تطوير منظومة القبة الحديدية (فخر شركة السلاح الإسرائيلية رافائيل) يتمثل في اعتراض الصواريخ القصيرة المدى والقذائف المدفعية، كحل دفاعي لإبعاد خطر الصواريخ القصيرة المدى عن إسرائيل!

مرر للأسفل للمزيد