صورة متداولة لجثث في مدينة بوتشا الأوكرانية 
مدارات عالمية

روسيا ترد على مزاعم مجزرة بوتشا: الصورة تمت بأوامر أمريكية

فريق التحرير

دعت روسيا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، للبحث في المزاعم حول ارتكاب القوات الروسية فظائع ضد مدنيين أوكرانيين في مدينة بوتشا الواقعة خارج كييف.

يأتي ذلك فيما أعلنت موسكو، مساء الأحد، أن صور القتلى المدنيين في بوتشا كانت «بأوامر» من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى روسيا.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: «من هم أساتذة الاستفزاز؟ بالطبع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي».

واعتبرت زاخاروفا أن «التنديد الغربي الذي اجتذبته صور القتلى المدنيين على الفور يشير إلى أن الرواية جزء من خطة لتشويه سمعة روسيا»، مضيفة: «في هذه الحالة، يبدو لي أن هذه التصريحات (بشأن روسيا) التي جاءت في الدقائق الأولى بعد ظهور هذه المواد لا تترك مجالاً للشك فيما يتعلق بمن أمر في هذه القضية».

وفي وقت سابق من أمس الأحد، اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، القوات الروسية بارتكاب عمليات «تعذيب وقتل»، بعد اكتشاف مقابر جماعية في بوتشا بمنطقة كييف والعثور على مئات من جثث المدنيين.

ونفت موسكو من جانبها قتل مدنيين، وذكرت وزارة الدفاع أن صور الجثث في شوارع المدينة هي «إنتاج جديد لنظام كييف من أجل وسائل الإعلام الغربية».

وبدورها، نددت مسؤولة في الإدارة الأمريكية بطلب روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن. وقالت مسؤولة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، وهي سفيرة سابقة لبلادها لدى الأمم المتحدة، إن «روسيا تلجأ إلى السيناريو نفسه كما في القرم وحلب».

ولم تعلن الأمم المتحدة بعد ما إذا كان الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن سيُعقد اليوم الاثنين أم لا.

مرر للأسفل للمزيد